مقالك دكتور خميس لم يكن مجرد سرد لقصة بطانية، بل كان قراءة فلسفية لمعنى المقاومة والإبداع الإنساني تحت أقسى الظروف. لقد أوضحت أن العبقرية ليست في تعقيد الأدوات بل في صفاء الفكرة، وأن الحصار الذي أرادوا به كسر غزة قد ولّد فيها طاقات فكرية خلاقة جعلت المستحيل ممكنًا. مقالك ذكّرنا أن المقاومة ليست فعل سلاح فقط، بل فعل حب للأرض والحياة، وأن أبسط الأشياء قد تتحول في يد الصابرين إلى سلاح إستراتيجي ورمز خالد.
شكرآ
دكتور خميس العجيمي
علي هذا الجهد المبارك والعمل الصالح بلا شك
مقال صادق ومناصر للأهل عزة .
بطانيه عزة التي أرهقت التكنولوجيا العصريه وأرسلت
في بريد الإبداع والعزيمة والإصرار لا مستحيل رفضت
لا بديل للنصر الا النصر
اعزك الله وبارك في جهدك ومدادك وقتك
جزاكم الله خيرا
دكتورنا العزيز، ناقشت موضوع غزة كما لم يناقَش من قبل؛ غالبون لا مغلوبون، أعزاء لا أذلاء، مبدعون رغم كل حصار وخذلان. لا يحتاجون العون إلا من الله، فهو حسبهم ونِعم النصير.
اللهم آوهم، وانصرهم، وسدّد رميهم، وثبّت عزائمهم.
غزة العزّة… شعبٌ اختار الله فاختارهم، وذلك هو الفوز المبين.
في وجه العاصفة ثابتون... طفلًا وشيخًا، رجلًا وامرأة، كالوتد لا تهزّه الرياح.
ومع كل ذلك تبقى سنّة الله ماضية: أن للظلم ساعة، وللعدل وعدا لا يتخلف، فأين فرعون الذي قال متبجّحا: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي؟ وأين النمرود الذي بغى واستكبر وظن أنه يملك ملكوت الأرض؟ وأين حضارات ظنّ أهلها أنهم خالدون، فإذا بهم يصيرون كالهشيم تذروه الرياح؟ فمصير هؤلاء الذين ذكر القرآن قصصهم، ومن تبعهم من الطغاة في زماننا، يضع القارئ أمام سنّة إلهية خالدة، أن للباطل جولة، لكن العاقبة للحق، هكذا يجري قدر الله، فإذا حانت ساعة القصاص كان الأخذ أليما، وكان النصر للمؤمنين حقّا وعدلا.
وهكذا يعيد التاريخ نفسه، فغزة اليوم تحاصر من الجو والبر والبحر، ويُجوّع فيها الأبرياء ويقتلون بغير حق، وتلقى عليهم قنابل تفوق في فتكها ما أُطلق في الحربين العالميتين، بل وما ألقي على هيروشيما وناجازاكي. وعلى الرغم من شدّة الحصار والطائرات المسيّرة التي تكشف الأجساد وتبيد الأبرياء، فقد ألهم الله الثلة المؤمنة سبلا للحماية، فابتكروا بوسائل بسيطة ما يصدّ أدوات الذكاء الاصطناع،؛ فكانت البطانيات التي تحجب الإشعاعات الحرارية جُنّةً تحفظ الأرواح وتمنحهم فسحة من الأمان، وما ذاك إلا نفحة من توفيق الله وإلهامه لعباده الصابرين على الظلم والتطهير العرقي.
سلطنة عُمان الحبيبة مشهود لها بوقوفها مع الحق ودعمها لأهل غزة، وبكم دكتورنا العزيز تتجسد هذه الصورة المشرقة بجهودكم المخلصة في الصدح بالحق، وتسخير قلمكم للخير، ونشر الوعي، في غزوة الخندق اجتمعت قريش ومن حالفها من القبائل على حرب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكان عددهم أضعافا مضاعفة تفوق ما لدى المؤمنين من رجال وعتاد، حتى قال الله تعالى: "إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر"، وزاد البلاء حين نقض بنو قريظة العهد، وقد كانوا حماة للجهة الشمالية من المدينة، فاشتدّ الخطب وعظُم الخوف، لكنّ يقين النبي صلى الله عليه وسلم وثبات الثلة المؤمنة قلبا موازين القوى، فبقيت يد الله هي العليا، فبشّر نبيّه بالنصر، وبشّر النبي أصحابه بالفتح، فكان اليقين والثبات سلاحا أمضى من السيوف والرماح.
جزاكم الله خيرًا معالي الدكتور خميس بن عبيد العجمي على هذا المقال النفيس، الذي أبرز بعمق المعاني الكامنة وراء "بطانية غزة" وكيف غدت رمزًا خالدًا للمقاومة والإبداع، شاهدة على قوة الإرادة ورفض الاستسلام. وهو تذكير بليغ بأن الوطن ليس مجرد أرض، بل هو جزء من الروح والدم، لا يُفرَّط فيه ولا يُساوَم عليه، وأن الإنسان يفديه بكل سبيل مشروع حفاظًا على الكرامة والبقاء.
ونسأل الله تعالى أن يُعجّل بالفرج لإخواننا في غزة، وأن يُبدل حالهم إلى أحسن الأحوال، ويعوضهم عمّا أصابهم كل خير، وأن ينصرهم نصرًا عزيزًا مؤزرًا.
فيصل بن حمد
September 06, 2025مقالك دكتور خميس لم يكن مجرد سرد لقصة بطانية، بل كان قراءة فلسفية لمعنى المقاومة والإبداع الإنساني تحت أقسى الظروف. لقد أوضحت أن العبقرية ليست في تعقيد الأدوات بل في صفاء الفكرة، وأن الحصار الذي أرادوا به كسر غزة قد ولّد فيها طاقات فكرية خلاقة جعلت المستحيل ممكنًا. مقالك ذكّرنا أن المقاومة ليست فعل سلاح فقط، بل فعل حب للأرض والحياة، وأن أبسط الأشياء قد تتحول في يد الصابرين إلى سلاح إستراتيجي ورمز خالد.
د عبدالسميع يونس
September 06, 2025شكرآ دكتور خميس العجيمي علي هذا الجهد المبارك والعمل الصالح بلا شك مقال صادق ومناصر للأهل عزة . بطانيه عزة التي أرهقت التكنولوجيا العصريه وأرسلت في بريد الإبداع والعزيمة والإصرار لا مستحيل رفضت لا بديل للنصر الا النصر اعزك الله وبارك في جهدك ومدادك وقتك جزاكم الله خيرا
بلقيس قبلان
September 06, 2025دكتورنا العزيز، ناقشت موضوع غزة كما لم يناقَش من قبل؛ غالبون لا مغلوبون، أعزاء لا أذلاء، مبدعون رغم كل حصار وخذلان. لا يحتاجون العون إلا من الله، فهو حسبهم ونِعم النصير. اللهم آوهم، وانصرهم، وسدّد رميهم، وثبّت عزائمهم. غزة العزّة… شعبٌ اختار الله فاختارهم، وذلك هو الفوز المبين. في وجه العاصفة ثابتون... طفلًا وشيخًا، رجلًا وامرأة، كالوتد لا تهزّه الرياح.
د. هنادي عبد العزيز عريقات
September 06, 2025ومع كل ذلك تبقى سنّة الله ماضية: أن للظلم ساعة، وللعدل وعدا لا يتخلف، فأين فرعون الذي قال متبجّحا: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي؟ وأين النمرود الذي بغى واستكبر وظن أنه يملك ملكوت الأرض؟ وأين حضارات ظنّ أهلها أنهم خالدون، فإذا بهم يصيرون كالهشيم تذروه الرياح؟ فمصير هؤلاء الذين ذكر القرآن قصصهم، ومن تبعهم من الطغاة في زماننا، يضع القارئ أمام سنّة إلهية خالدة، أن للباطل جولة، لكن العاقبة للحق، هكذا يجري قدر الله، فإذا حانت ساعة القصاص كان الأخذ أليما، وكان النصر للمؤمنين حقّا وعدلا.
د. هنادي عبد العزيز عريقات
September 06, 2025وهكذا يعيد التاريخ نفسه، فغزة اليوم تحاصر من الجو والبر والبحر، ويُجوّع فيها الأبرياء ويقتلون بغير حق، وتلقى عليهم قنابل تفوق في فتكها ما أُطلق في الحربين العالميتين، بل وما ألقي على هيروشيما وناجازاكي. وعلى الرغم من شدّة الحصار والطائرات المسيّرة التي تكشف الأجساد وتبيد الأبرياء، فقد ألهم الله الثلة المؤمنة سبلا للحماية، فابتكروا بوسائل بسيطة ما يصدّ أدوات الذكاء الاصطناع،؛ فكانت البطانيات التي تحجب الإشعاعات الحرارية جُنّةً تحفظ الأرواح وتمنحهم فسحة من الأمان، وما ذاك إلا نفحة من توفيق الله وإلهامه لعباده الصابرين على الظلم والتطهير العرقي.
د. هنادي عبد العزيز عريقات
September 06, 2025سلطنة عُمان الحبيبة مشهود لها بوقوفها مع الحق ودعمها لأهل غزة، وبكم دكتورنا العزيز تتجسد هذه الصورة المشرقة بجهودكم المخلصة في الصدح بالحق، وتسخير قلمكم للخير، ونشر الوعي، في غزوة الخندق اجتمعت قريش ومن حالفها من القبائل على حرب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكان عددهم أضعافا مضاعفة تفوق ما لدى المؤمنين من رجال وعتاد، حتى قال الله تعالى: "إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر"، وزاد البلاء حين نقض بنو قريظة العهد، وقد كانوا حماة للجهة الشمالية من المدينة، فاشتدّ الخطب وعظُم الخوف، لكنّ يقين النبي صلى الله عليه وسلم وثبات الثلة المؤمنة قلبا موازين القوى، فبقيت يد الله هي العليا، فبشّر نبيّه بالنصر، وبشّر النبي أصحابه بالفتح، فكان اليقين والثبات سلاحا أمضى من السيوف والرماح.
د.عبدالحميد حارس
September 06, 2025جزاكم الله خيرًا معالي الدكتور خميس بن عبيد العجمي على هذا المقال النفيس، الذي أبرز بعمق المعاني الكامنة وراء "بطانية غزة" وكيف غدت رمزًا خالدًا للمقاومة والإبداع، شاهدة على قوة الإرادة ورفض الاستسلام. وهو تذكير بليغ بأن الوطن ليس مجرد أرض، بل هو جزء من الروح والدم، لا يُفرَّط فيه ولا يُساوَم عليه، وأن الإنسان يفديه بكل سبيل مشروع حفاظًا على الكرامة والبقاء. ونسأل الله تعالى أن يُعجّل بالفرج لإخواننا في غزة، وأن يُبدل حالهم إلى أحسن الأحوال، ويعوضهم عمّا أصابهم كل خير، وأن ينصرهم نصرًا عزيزًا مؤزرًا.